تجنب مخاطر الإخلاء المفاجئ.. "مكتب مؤمن رميح للمحاماة" دليلك لحماية حقوقك كمستأجر أو مالك ..هل انتهى عقد إيجارك؟ دليلك القانوني للطرد بأمر وقتي وحقوقك كمستأجر..تحليل قانوني في ضوء التعديلات الأخيرة لقانون الإيجار: إشكالية الطرد بموجب أمر وقتي وحق المستأجر في الدعوى الموضوعية

ما هو المضمون العام للنص القانوني الجديد المتعلق بإخلاء الأماكن المؤجرة؟ ما هو دور "قاضي الأمور الوقتية" في هذا السياق؟ وما طبيعة الأمر الذي يصدره؟ ما المقصود بـ "الدعوى الموضوعية" التي يحق للمستأجر رفعها؟ وما جدواها إذا كانت لا توقف أمر الطرد؟ ما الحكمة التشريعية من عدم ترتيب وقف تنفيذ أمر الطرد على رفع الدعوى الموضوعية؟ ما هي النصيحة القانونية التي يمكن توجيهها لكل من المالك والمستأجر في ظل هذا النص؟ كيف يحميك "مكتب مؤمن رميح للمحاماة"؟اتصل بنا الآن لاستشارة قانونية مجانية واعرف كيف يمكننا أن نساعدك في التعامل مع التعديلات الجديدة على قانون الإيجار. لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام القانون رقم 4 لسنة 1996 بشأن سريان أحكام القانون المدنى على الأماكن التي لم يسبق تأجيرها والأماكن التي انتهت أو تنتهي عقود إيجارها دون أن يكون لأحد حق البقاء فيها.

القانون المدني

7/5/20251 min read

تحليل قانوني في ضوء التعديلات الأخيرة لقانون الإيجار: إشكالية الطرد بموجب أمر وقتي وحق المستأجر في الدعوى الموضوعية

مقدمة:

شهدت المنظومة التشريعية المصرية المتعلقة بتنظيم العلاقة بين المالك والمستأجر تطورات حديثة، كان من أبرزها استحداث آلية جديدة تهدف إلى تسريع إجراءات استرداد المالك للعقار المؤجر عند انتهاء مدة العقد. يتمثل هذا التطور في النص القانوني الذي يمنح المالك الحق في اللجوء إلى قاضي الأمور الوقتية لاستصدار أمر بطرد المستأجر الممتنع عن الإخلاء، مع إتاحة الفرصة للمستأجر في المقابل لرفع دعوى موضوعية دون أن يوقف ذلك تنفيذ أمر الطرد.

يثير هذا النص العديد من التساؤلات حول فلسفته التشريعية، والتوازن بين حقوق طرفي العلاقة الإيجارية، والضمانات المكفولة لكل منهما. في هذا المقال القانوني، نستعرض هذا النص على شكل سؤال وجواب، لبيان أبعاده المختلفة وتوضيح آثاره العملية على كل من المؤجر والمستأجر.

س1: ما هو المضمون العام للنص القانوني الجديد المتعلق بإخلاء الأماكن المؤجرة؟

ج1: النص الذي أثار هذا النقاش القانوني ينص على ما يلي:

"يلتزم المستأجر أو خلفه العام أو الخاص، بحسب الأحوال، بإخلاء المكان المؤجر ورده إلى المالك أو المؤجر، بحسب الأحوال، في نهاية المدة المبينة في عقد الإيجار، وفي حال الامتناع عن ذلك يكون للمالك أو المؤجر أن يطلب من قاضي الأمور الوقتية بالمحكمة الكائن في دائرتها العقار إصدار أمر بطرد الممتنع عن الإخلاء دون الإخلال بالحق في التعويض إن كان له مقتض.

ومع عدم الإخلال بحكم الفقرة الأولى من هذه المادة يحق للمستأجر أو خلفه العام أو الخاص، بحسب الأحوال، رفع دعوى موضوعية أمام المحكمة المختصة وفقًا للإجراءات المعتادة على ألا يترتب على رفع الدعوى الموضوعية وقف أمر قاضي الأمور الوقتية المشار إليه."

ببساطة، عند انتهاء عقد الإيجار ورفض المستأجر الخروج، يمكن للمالك أن يلجأ إلى إجراء سريع (عبر قاضي الأمور الوقتية) للحصول على قرار بإخلاء العقار، وهذا الإجراء يختلف عن دعوى الإخلاء التقليدية التي قد تستغرق وقتاً أطول.

س2: ما هو دور "قاضي الأمور الوقتية" في هذا السياق؟ وما طبيعة الأمر الذي يصدره؟

ج2: قاضي الأمور الوقتية هو قاضٍ يختص، وفقاً لقانون المرافعات، بالفصل في المسائل التي يُخشى عليها من فوات الوقت، وذلك بإصدار أوامر أو أحكام ذات طبيعة مؤقتة لا تمس أصل الحق.

* دوره: في الحالة التي نحن بصددها، يتمثل دوره في التحقق من ظاهر المستندات (عقد الإيجار) للتأكد من انتهاء مدته. إذا تبين له من الظاهر أن العقد قد انتهى وأن المستأجر لا يزال يشغل العقار، فإنه يصدر "أمراً على عريضة" بطرد المستأجر. هذا الإجراء يتسم بالسرعة والبساطة، حيث لا يتطلب خوض كافة إجراءات التقاضي المعقدة.

* طبيعة الأمر: الأمر الذي يصدره قاضي الأمور الوقتية هنا هو "أمر ولائي" وليس حكماً قضائياً فاصلاً في النزاع. هو قرار وقتي يهدف إلى حماية حق المالك في استرداد ملكه بشكل عاجل، استناداً إلى ثبوت انتهاء العلاقة العقدية من ظاهر الأوراق. هذا الأمر يكون نافذاً فور صدوره، وهو ما يمثل نقلة نوعية عن الإجراءات المعتادة.

س3: ما المقصود بـ "الدعوى الموضوعية" التي يحق للمستأجر رفعها؟ وما جدواها إذا كانت لا توقف أمر الطرد؟

ج3: "الدعوى الموضوعية" هي دعوى قضائية عادية تُرفع أمام المحكمة المختصة (محكمة الموضوع) وفقاً للإجراءات التقليدية للتقاضي. في هذه الدعوى، يتم فحص أصل الحق المتنازع عليه بشكل كامل، وتُطرح فيها كافة الدفوع وأوجه الدفاع، وتُفحص المستندات بعمق، ويمكن فيها الاستماع للشهود وندب الخبراء.

* الهدف من الدعوى الموضوعية: يحق للمستأجر الذي صدر ضده أمر بالطرد أن يرفع هذه الدعوى ليثبت أن بقاءه في العين له سند قانوني. على سبيل المثال، قد يدعي المستأجر أن العقد قد تجدد ضمنياً أو صراحة، أو أن هناك اتفاقاً آخر بينه وبين المالك يبرر بقاءه، أو أن العقد المعروض على قاضي الأمور الوقتية مزور أو غير صحيح.

* جدوى الدعوى رغم عدم وقف التنفيذ: هنا تكمن النقطة الأكثر أهمية وإثارة للجدل في النص. على الرغم من أن رفع الدعوى الموضوعية لا يوقف تنفيذ أمر الطرد الصادر من قاضي الأمور الوقتية – وهو ما يعني أن المستأجر سيتم إخلاؤه بالفعل – إلا أن هذه الدعوى تظل ذات جدوى للأسباب التالية:

* إثبات أحقية البقاء والحصول على تعويض: إذا قضت محكمة الموضوع في النهاية لصالح المستأجر وأثبتت أن إخلاءه كان بغير وجه حق، فيحق له هنا المطالبة بالتعويض عن كافة الأضرار المادية والأدبية التي لحقت به جراء طرده من العين المؤجرة.

* إعادة الحال إلى ما كان عليه: في بعض الحالات، يمكن أن يتضمن الحكم الصادر في الدعوى الموضوعية لصالح المستأجر حكماً بإعادته إلى العين المؤجرة إذا كان ذلك ممكناً.

* حفظ الحقوق: تمثل هذه الدعوى الوسيلة القانونية الوحيدة للمستأجر لمناقشة أصل الحق، فبدونها يصبح أمر الطرد نهائياً في مواجهته.

س4: ما الحكمة التشريعية من عدم ترتيب وقف تنفيذ أمر الطرد على رفع الدعوى الموضوعية؟

ج4: تهدف هذه القاعدة إلى تحقيق التوازن بين مصلحتين متعارضتين:

* مصلحة المالك: أراد المشرع وضع حد لظاهرة تباطؤ بعض المستأجرين في إخلاء العقار بعد انتهاء العقد، واستغلالهم لطول أمد التقاضي في دعاوى الإخلاء التقليدية للبقاء في العقار دون سند قانوني لسنوات. هذا النص يوفر للمالك أداة سريعة وفعالة لاسترداد حقه.

* مصلحة المستأجر: في المقابل، لم يحرم المشرع المستأجر من حقه في اللجوء إلى القضاء لإثبات صحة موقفه. لكنه نقل عبء إثبات ذلك إلى مرحلة لاحقة لتنفيذ الإخلاء، وجعل الأصل هو تسليم العقار لصاحبه عند انتهاء العقد.

يمكن القول إن الفلسفة هنا هي أن الحق الظاهر (انتهاء العقد) يجب أن يُنفذ فوراً، ومن يدعي عكس هذا الظاهر (المستأجر) عليه أن يثبت ذلك أمام محكمة الموضوع، مع تحمله لتبعة الإخلاء المؤقت إلى حين الفصل في دعواه.

س5: ما هي النصيحة القانونية التي يمكن توجيهها لكل من المالك والمستأجر في ظل هذا النص؟

ج5:

* للمالك:

* يجب التأكد من أن عقد الإيجار واضح وصريح في تحديد مدته وتاريخ انتهائه.

* عند انتهاء المدة وامتناع المستأجر عن الإخلاء، يجب توجيه إنذار رسمي له بالإخلاء قبل اللجوء إلى قاضي الأمور الوقتية، لتدعيم الموقف القانوني.

* الاحتفاظ بكافة المستندات التي تثبت انتهاء العلاقة الإيجارية.

* للمستأجر:

* يجب أن يكون على دراية تامة بتاريخ انتهاء عقده وأن يخطط للإخلاء في الموعد المحدد.

* في حال وجود أي اتفاقات شفهية أو ضمنية لتجديد العقد، يجب السعي الحثيث لتوثيقها كتابةً.

* إذا صدر ضده أمر بالطرد ويرى أن له الحق في البقاء، يجب عليه المبادرة فوراً برفع الدعوى الموضوعية من خلال محامٍ مختص لإثبات حقه والمطالبة بالتعويض في حال ثبوت صحة موقفه.

خاتمة:

يمثل هذا التنظيم التشريعي الجديد خطوة هامة نحو معالجة إحدى الإشكاليات المزمنة في العلاقة بين المالك والمستأجر. ورغم أنه قد يبدو صارماً في ظاهره تجاه المستأجر، إلا أنه يهدف في العمق إلى إعادة التوازن للعلاقة العقدية، وتأكيد مبدأ أن "العقد شريعة المتعاقدين"، مع ترك الباب مفتوحاً أمام القضاء الموضوعي للرقابة على صحة الإجراءات وتحقيق العدالة الكاملة بين الطرفين، ولو في مرحلة لاحقة.

تجنب مخاطر الإخلاء المفاجئ.. "مكتب مؤمن رميح للمحاماة" دليلك لحماية حقوقك كمستأجر أو مالك

هل فوجئت بإنذار بالإخلاء رغم أنك تعتقد أن عقد إيجارك سارٍ؟ هل سئمت من مماطلة المستأجر في إخلاء عقارك بعد انتهاء المدة القانونية؟

مع التعديلات الجديدة على قانون الإيجار المصري، أصبح المشهد القانوني مختلفًا تمامًا. الآن، يمكن للمالك استصدار أمر طرد فوري من قاضي الأمور الوقتية بمجرد انتهاء العقد. هذا الإجراء السريع قد يضعك في موقف صعب، حيث يصبح تنفيذ الإخلاء أمرًا واقعًا حتى لو كان لك حق في البقاء.

لكن لا تقلق، "مكتب مؤمن رميح للمحاماة" هنا ليوضح لك كل تفاصيل هذه التعديلات ويضمن لك حماية حقوقك سواء كنت مالكًا أو مستأجرًا.

التحدي الجديد: أمر الطرد الوقتي والدعوى الموضوعية

وفقًا للنص القانوني الجديد، يستطيع المالك استرداد عقاره بقرار سريع من قاضي الأمور الوقتية. لكن القانون لم يترك المستأجر بلا حماية، بل منحه حقًا هامًا: رفع دعوى موضوعية لإثبات أحقيته في البقاء.

المفاجأة هنا أن هذه الدعوى لا توقف تنفيذ أمر الطرد! هذا يعني أنك قد تُخلى من العقار أولًا، ثم تستكمل معركتك القانونية لإثبات حقك.

كيف يحميك "مكتب مؤمن رميح للمحاماة

في "مكتب مؤمن رميح للمحاماة"، نقدم لك الحلول القانونية المتكاملة للتعامل مع هذا التحدي:

إذا كنت مالكًا:

 * نوفر لك الاستشارات القانونية لضمان صحة عقد الإيجار وتجنب أي ثغرات قد يستخدمها المستأجر.

 * نتولى كافة الإجراءات القانونية اللازمة، بدءًا من صياغة الإنذار الرسمي بالإخلاء وصولًا إلى تقديم طلب استصدار أمر الطرد الوقتي.

 * نضمن لك تنفيذًا سريعًا وفعالًا للأمر القضائي، مما يوفر عليك الوقت والجهد.

إذا كنت مستأجرًا:

 * نقدم لك الدعم القانوني الفوري لتحليل موقفك عند تلقي إنذار الإخلاء.

 * نعد لك دعوى موضوعية قوية، مدعومة بالمستندات اللازمة، لإثبات أحقيتك في البقاء.

 * نساعدك على المطالبة بالتعويضات المناسبة عن الأضرار المادية والأدبية التي قد تلحق بك في حالة إخلاء غير قانوني.

لا تترك مصيرك في يد الصدفة. سواء كنت تسعى لاسترداد عقارك أو الدفاع عن حقك في الإقامة، فإن الخبرة القانونية هي سلاحك الأقوى.

"مكتب مؤمن رميح للمحاماة".. شريكك القانوني الموثوق لحماية حقوقك العقارية.

اتصل بنا الآن لاستشارة قانونية مجانية واعرف كيف يمكننا أن نساعدك في التعامل مع التعديلات الجديدة علي قانون الإيجار